مذنب كبير يتجه صوب الارض

من طرف زائر السبت سبتمبر 14, 2013 2:53 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رؤيا رأيتها فجر اليوم المشهود الذي جرت فيه مذبحة رابعة العدوية وقبل حدوثها.
رأيت نفسي وكأني في مدينتي في المغرب واقفة مع بعض الأشخاص من أهلي في بستان جدي الذي كان إسمه صالح رحمه الله. رأيت نفسي واقفة بين شجرتين التي على يميني كانت شجرة تين و التي على يساري كانت شجرة زيتون وهما شجرتان موجدتان منذ مدة طويلة في بستان جدي.
المهم أننا كنا ننظر الى السماء وكان الوقت غير معلوم بالنسبة لنا لأن السماء كانت بلا شمس ولا قمر كأنه وقت الفجر الصادق وكنا نترقب حدوث مرور أو اصطدام مذنب أو كوكب ما بالأرض و كنا خائفين من ان نهاية العالم سوف تحدث وأثناء هذه الاوقات ظهر في السماء خطوط مضيئة وكانت تتحول الى شكل دوائر منها مغلق ومنها غير مغلق وغير منتظمة وفي كل السماء حتى أصبحت قريبة جدا فوق رأسي بحيث أني أستطعت أن ألمسها ولم أتأذى منها أبدا وبعد فترة قصيرة ظهر في السماء وفوقي بين هذه الخطوط وبين التينة والزيتونة وجه لرجل ثم أختفى هذا الوجه وبقيت هذه الخطوط المضيئة تفعل كما كانت.

أقسم بالله العلي العظيم
أقسم بالله العلي العظيم
أقسم بالله العلي العظيم

انا ما كتبته هو تماما وبالحرف كما رأيته وأشهد الله على ذلك والله خير الشاهدين وإني أقدر على وصف هذا الوجه الذي رأيته تماما وكأنه أمامي.
أنا متزوجة وعندي 40 سنة تقريبا وليس لدي أولاد.
--التعبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤيا فيها إنذار وبشارة
الإنذار يتمثل في بلاء عظيم وفتنة ستنزل بالناس ليميز الله الخبيث من الطيب ويهلك فيه من هلك وينج من نجى ولن ينج فيه إلا من كان مؤمناً صالحاً ممن يعمل الصالحات وأن هذا البلاء قد يجعل البعض ييأس من الفرج ويتسائل عن أين خلاص الله مع أنه من حكمة الله وأن الله سيقتص من الظالمين وسيحكم بالعدل بين المتخاصمين وسيكون محط هذا البلاء في الشام ومصر وبلاد الحرمين إلا أنه سيتأثر به العالم الإسلامي أجمع وستكون فتنة للجميع
وقد استخلصت هذا الأمر من الرموز التي دلت على سورة التين ومن خلال سورة التين استخلصت التعبير
فهي رأت التين عن يمينها والزيتون عن يسارها
وقال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
" والتين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثُم رددناه أسفل سافلين، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجرٌ غيرُ ممنون ، فما يُكذبك بعدُ بالدين، أليس الله بأحكم الحاكمين""
والبشارة التي في الرؤيا والخاصة بالرائية أنها من الصالحين
فهي كانت واقفة في بستان صالح وهذا دليل على صلاح دينها والله أعلى وأعلم