مرسي ... الشيخ حازم ... المهدي ... الدجال

من طرف زائر السبت سبتمبر 14, 2013 3:02 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته رؤيـــــــــــــه منقولـــــــــــــــــه
رؤيا
مفزعه قصت علي من أخ لي في الله , رأي انه يجلس بالقصر الجمهوري في مصر و
بجواره الرئيس مرسي و الشيخ حازم و كانت هناك غرفه بالقصر غرفه سريه لا
يعلم بوجودها احد و الرئيس مرسي يريد ان يقتحم هذه الغرفه و الرائي و الشيخ
حازم يحذرونه و لكنه لم يستمع لهما و دخل فاذ بالدجال جالس علي كرسي في
الغرفه فقام فقبض بيده علي رقبة مرسي و رفعه من علي الأرض بيد واحده و هبده
بالأرض فدخل الشيخ حازم ليري ما حدث لمرسي فاذ بالدجال يقبض علي رقبته
ايضا و يرفعه بيد واحده و يلقيه في الأرض و يقول الرائي ان الدجال عندما
قبض مرسي صار مرسي كالهيكل العظمي بيد الدجال و كذلك الشيخ حازم ثم رأي ان
الدجال ركل جثتيهما بقدمه الي خارج الغرفه فاستطدم جسديهما بشئ عليه مزهريه
بها ورد أحمر فسقط الورد علي الهيكلين العظميين للشيخ حازم و الرئيس مرسي
فعندما رأي الرائي ما حدث فر مسرعا من القصر و أتي الي المهدي في مجلسه و
كان المهدي يجلس علي كرسي أمامه تلفاز يتابع الاحداث لكنه يقول ان التلفاز
كان يعرض ما حدث علي المهدي بشكل مختلف عما حدث , فقال له هل رأيت ما حدث
لمرسي و للشيخ حازم قال : نعم , فقال : لقد حذرناه انا و الشيخ و يقول انه
ذكر للمهدي مقتل مرسي و لم يصف ما حدث للشيخ حازم بالقتل , فطمأنه المهدي و
قال له سأنظر تأويله ثم رأي المهدي يقرأ كتابا ثم رأي كأن عسلا اسودا
يتدفق أمام المهدي يتدفق في خط مستقيم و أخبرني انه شعر بالارتياح عندما
رأي هذا العسل , أسأل الله خيرا و ان يجعلها خيرا لنا و شرا علي اعدائنا
فسرها يا شيخ وفقك الله و سدد خطاك ... ملحوظه سألت الرائي عن مشهد الهيكل
العظمي للرئيس و للشيخ قال انهما صارا عظاما تحت ثيابهما و كأن الدجال
استنزفها لأخر قطره و فوق جسديهما وردا , الله يسلم و يستر ..

التعبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأقول رأيي في الرؤيا وفي تعبير الأخ الفيروزي
فالأخ الفيروزي بالفعل عبر على وجه من أوجه الرؤيا إلا أنه صبغ في جزء آخر منها رأيه الشخصي بعيداً عن الرؤيا
وذالك في الجزء الذي قال فيه(وينتهي الفهم الفاسد للدين ويصلح على ذالك أمر المسلمين))
فهذا الكلام يدل على أن الفيروزي حكم من خلال هوى نفسه لأنه لايوجد في الرؤيا مايدل أصلاً على صواب أو خطأ عقيدة من تواجدوا في الرؤيا
......................
الآن هذا هو رأيي في الرؤيا:
((الرؤيا تدل على أن هناك من كان يُحرك الأمور ويُحيك المؤامرات الخادعة ويُثير الفتن العظيمة التي تجعل الصح خطأ والخطأ صح من داخل المؤسسة الرئاسية في مصر وأن مرسي كان متوجساً تجاه بعض الأمور التي كانت تحاط بسرية داخل المؤسسة الرئاسية وأصر أن يطّلع على تلك الأمور
وتحديداً على من وراءها وماهيتها وما ترمي إليه
وكان لأناس ناصحين ومنهم الشيخ حازم تواصل مع الرئيس مرسي بخصوص هذا الأمر وكانوا يُحذرونه من التسرع في خوض مواضيع وفتح مناقشات تجاه تلك الأمور
وهو مايوضحه تحذيرهم له بعدم فتح باب تلك الغرفة
وفتح الباب وولوج الغرفة من قبل مرسي ثُم رؤيته للدجال هو دلالته على كشف أمور وتحصلّه على حقائق تدل على من وراء الأحداث التي كانت تجري في مصر وأن هناك لاعبين من داخل المؤسسة الرئاسية وهم المحركين الأساسيين لها
وهم قادة الإنقلاب الذي أعقب ذاك الدخول والاكتشاف
ولحاق الشيخ حازم بمرسي هو أيضاً اكتشاف الشيخ لتلك الحقائق وهو ما استدعى الإسراع في القبض عليه والإنقلاب عليه أيضاً
كونه قبض على رقابهما هو القبض عليهما ورفعهما عن الأرض هو استئصال مكانتهما وضربهما بالأرض مرة أخرى بقوة هو معاقبتهما ومحاولة التخلص منهما
كونهما أصبحا هياكل عظمية من شدة الضرب هو دلالة على ما سيلحق أتباعهما من أذى وبلاء شديد لاطاقة لهم به
موتهما هو تبدل أحوالهما وأتباعهما للأسوأ ورميهما خارج الغرفة هو إخراجهما من الخارطة السياسية للبلاد اصطدامهما بشيء ثُم سقوط الورد الأحمر على أجسادهما هو نيل الفاسقات ذواتا الطرب واللهو من الرجلين وأتباعهما وفيه دلالة على حجم النكد الذي يتعرض له الرجلان وأتباعهما
هروب الرائي من القصر الرئاسي بعد ماحدث له ارتباط بأهل فكر الرائي وحقيقة اطلاعهم على حقائق الأحداث وفرارهم خوفاً على أنفسهم من المواجهة مع أصحاب تلك الفتنة ممن بيدهم الحكم
رؤية المهدي دلالة على رجل صالح في ذاته أو هو رمز للمهتدين من أهل الصلاح ممن لاعلاقة لهم بالأمور السياسية ولا يعلمون منها إلا ماتنقله لهم وسائل الإعلام الغير ثقة
ودلالة ذالك أن الرائي رأى المهدي يرى عبر التلفاز أمراً مختلفاً عما حدث بالفعل لمرسي وحازم
فهنا إذاً فيه تغيير للحقائق وتبديل للوقائع
وفي إخبار الرجل للمهدي بحقيقة ماحدث هو أن (إما الرجل الصالح المؤثر الذي له مكانة وشأن) أو الرمز(المهتدين الصالحين الذين كانوا في عزلة عن تلك الأحداث)
دلالة بلوغ الحقيقة وانكشاف ما كان يغفل عنه أولئك الصالحون أو ذالك الرجل الصالح
وقوله سأنظر تأويله
هو أنهم سيختارون الهدوء وعدم التحرك وإنما انتظار ما ستؤول إليه الأحداث
وفي قراءة المهدي للكتاب قوة ومكانة تتحقق لذاك الرجل ان كان هو المقصود بذاته أو لأولئك القوم ان كان المهدي رمز لهم
لقوله تعالىيا يحي خذ الكتاب بقوة)فهو أخذه ثم قرأه قال تعالىونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى)
فهو سيكون على هداية وبينة واطلاع وسيكون قوي ورؤية العسل الأسود ينسكب في خط مستقيم بين يدي المهدي فهذه البشارة بأنه سيكون هذا الرجل بيده الأمر من بعد تلك الفتنة أو أولئك الناس سيكون لهم الأمر من بعد تلك الفتنة وسيحكمون بالقرآن والذي هو العسل وهو الصراط المستقيم
هذا والله أعلى وأعلم
................................
هذه الرؤيا والله أعلم تدل على أن من سيعقب تلك الفتنة في مصر هم أناس مختلفون ورجلٌ صالح يحكم بالكتاب وهو ممن لايخاف في الله لومة لائم
وقد كان من المعتزلين للأمور السياسية إلا أنها ستأول الأمور إليه في النهاية والله أعلى وأعلم